شماس نشوان حنا - فنان من حيفا
حنا شماس، فنان من حيفا، يشارك الجمهور بفنه الكوميدي والمسرحي الذي يلامس القلوب. من خلال عروضه الساخرة، يقدم هذا الممثل والكوميديان الفلسطيني رؤى خاصة عن الحياة، العلاقات، والذات. نصوصه تظهر الكثير من العمق، وتجعل الناس يضحكون ويفكرون في آن واحد، وهو، في بعض الأحيان، يضع قلبه على المسرح، فعلاً.
يُعرف حنا شماس بأسلوبه الذي يمزج بين الفكاهة الجادة والسخرية اللاذعة، مما يخلق تجربة فريدة للمشاهدين. أعماله الفنية، التي تمتد لأكثر من ربع قرن، تشمل مشاركات في برامج تلفزيونية وإذاعية، إلى جانب مسرحيات متعددة، وهذا، في الحقيقة، يُظهر التزامه الكبير بالفن.
هذا المقال يستعرض جوانب من مسيرة شماس نشوان حنا الفنية، مسلطًا الضوء على أعماله المنفردة، طريقة تقديمه للكوميديا، وكيف يشارك قصصه الشخصية مع جمهوره. إنه، بشكل أساسي، حديث عن فنان يعبر عن نفسه بصراحة وجرأة، مما يجعله قريبًا جدًا من الناس.
جدول المحتويات
- من هو حنا شماس؟
- عروض منفردة - أصوات من القلب
- "حنا شماس ماخِد عقلبُه" - هل هذا عرض شخصي؟
- التعاونات الفنية - هل شارك شماس نشوان حنا في مشاريع أخرى؟
- شماس نشوان حنا - لمحة عن فن الكوميديا
- حنا شماس - فنان يعري روحه
- نبذة شخصية عن حنا شماس
من هو حنا شماس؟
حنا شماس، هذا الفنان الذي يملك روحًا مرحة وذكاءً خاصًا، هو ممثل وكوميديان من مدينة حيفا الفلسطينية. قضى حنا أكثر من ربع قرن في الساحة الفنية، يكتب، يحرر، ويشارك في أنواع عديدة من الأعمال. هو، في الواقع، شخصية معروفة في عالم الفن والترفيه، وهذا شيء واضح لمن يتابعه.
أعماله المتنوعة، التي تتراوح بين برامج التلفزيون والإذاعة والمسرحيات، تظهر قدرته على التكيف مع أشكال مختلفة من التعبير الفني. هو، بشكل ما، صوت يعبر عن الكثير من الأمور، ولهذا، كثيرون يستمعون إليه بتمعن.
بدايات مميزة
درس حنا شماس السينما في كلية "كاميرا-أوف سكورا" بمدينة تل أبيب، وتخرج منها عام 2001. هذه الفترة، كما يبدو، كانت نقطة انطلاق مهمة في مسيرته. بعد ذلك، بدأ العمل على مشروع كوميدي جديد مع الممثل أيمن نحاس، وهو عرض الستاند اب كوميدي "شماس-نحاس". هذا المشروع، في الواقع، حقق نجاحًا كبيرًا، وهذا يدل على موهبتهما المشتركة.
تلك البداية، التي جمعت بين الدراسة الأكاديمية والعمل الفني العملي، شكلت، بشكل أو بآخر، أساسًا متينًا لما جاء بعدها من أعمال. هو، في النهاية، بنى مسيرته خطوة بخطوة، وهذا يظهر الكثير عن إصراره.
رحلة الإبداع في المسرح والتلفزيون
طوال مسيرته، لم يكتفِ حنا شماس بالكوميديا المنفردة. هو، أيضًا، شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، مما وسع من نطاق وصوله إلى الجمهور. هذا، في الحقيقة، جعله اسمًا مألوفًا في بيوت كثيرة.
إلى جانب ذلك، كان له دور في مسرحيات متعددة، مما يظهر مرونته كممثل. قدرته على التنقل بين الشاشات والخشبة، في الواقع، تُبرز مهاراته التمثيلية المتنوعة، وهو، بهذا المعنى، فنان شامل.
عروض منفردة - أصوات من القلب
حنا شماس معروف بعروضه الكوميدية المنفردة، التي يضع فيها قلبه وروحَه. هذه العروض، في الأساس، تعكس رؤيته للعالم وللأمور اليومية بطريقة فكاهية ومؤثرة. هو، بشكل ما، يتحدث عن تجاربه، وهذا يجعل الناس يشعرون بالارتباط معه.
كل عرض من عروضه يحمل طابعًا خاصًا، ويوصل رسالة معينة، وهذا، في الحقيقة، ما يميز فنه. إنه، في النهاية، ليس مجرد كوميديان، بل راوي قصص بأسلوب فريد.
"بعرض أمي" و"صافن" - لمحات من الواقع
من بين عروضه الفردية، يبرز عرض "بعرض أمي" و"صافن". هذه العروض، في جوهرها، تقدم نظرة ساخرة على الحياة اليومية والمواقف التي يمر بها الناس. هو، بشكل أساسي، يأخذ مواقف عادية ويحولها إلى مادة للضحك والتفكير.
"صافن"، على سبيل المثال، قد يكون تعبيرًا عن لحظات التأمل العميق أو الشرود، لكنه يقدمها بأسلوب كوميدي يجعل الجمهور يبتسم ويتعرف على نفسه في هذه المواقف. هو، في الواقع، يرى الأمور من زاوية مختلفة، وهذا ما يجعله مميزًا.
"بَشْبَهْناش" و"بلا ولا مخ" - فكاهة عميقة
عروض مثل "بَشْبَهْناش" و"بلا ولا مخ" تظهر جانبًا آخر من كوميديا حنا شماس. هذه العروض، في الأساس، تتعمق أكثر في القضايا الاجتماعية والشخصية، وتقدمها بأسلوب فيه الكثير من السخرية والفكاهة الجادة. هو، بشكل ما، يتحدى الأفكار التقليدية، وهذا يثير النقاش.
"بَشْبَهْناش"، على سبيل المثال، قد يتناول الفروقات بين الناس أو الأجيال، بينما "بلا ولا مخ" قد يسخر من التصرفات غير المنطقية أو الأفكار السطحية. هذه العروض، في الواقع، ليست مجرد ضحك، بل هي دعوة للتفكير في الأمور بطريقة جديدة، وهذا ما يفعله الفن الجيد.
"حنا شماس ماخِد عقلبُه" - هل هذا عرض شخصي؟
عرض "حنا شماس ماخِد عقلبُه" هو عرض منفرد بأسلوب رواية القصص، أو ما يُعرف بالستوري تيلينغ. هذا العرض، كما يصفه البعض، يمزج بين الكوميديا الجادة والسخرية القوية، ويتناول حياة حنا وعائلته والواقع المحيط بهم. هو، في الواقع، يفتح قلبه للجمهور، وهذا يتطلب الكثير من الجرأة.
القصة الأساسية في هذا العرض تدور حول حنا شماس، وهو في الخمسينات من عمره، يكتشف وجود "ثقب" في قلبه أثناء عنايته بشخص ما. هذا، في الحقيقة، يعطي العرض طابعًا شخصيًا وعميقًا جدًا، وهو ما يجعله مؤثرًا.
قلب مخزوق - هل هو استعارة أم حقيقة؟
الفكرة المحورية في عرض "حنا شماس ماخِد عقلبُه" هي "الخزق اللي بقلبه". هذا التعبير، في الواقع، يمكن أن يكون له معانٍ متعددة. قد يشير إلى ثقب حقيقي في القلب، أو قد يكون استعارة لمشاعر الألم، أو الفقدان، أو حتى الصدمات التي يمر بها الإنسان في حياته. هو، بشكل ما، يترك للجمهور فرصة للتفكير.
الجمهور مدعو للحضور بقلب مفتوح، وهذا، في الأساس، يعني أن العرض يتطلب نوعًا من التقبل للمواضيع التي قد تكون حساسة أو شخصية جدًا. هذا، في الحقيقة، يجعل التجربة أكثر من مجرد مشاهدة كوميديا، بل هي مشاركة في قصة حياة.
الكوميديا السوداء - كيف تُلامس المشاعر؟
يستخدم حنا شماس في عروضه
حنا في حنا
واش عرفتي شكون حنا ولا مزال؟
حتى حنا عندنا ظروف | Maram Alaoui