كيف تكون عازبا - نظرة على حياة العزوبية في مدينة كبيرة
الكثير منا، في مرحلة ما، يفكر في طبيعة الحياة حين يكون الشخص بمفرده، أو ربما كيف يمكن للمرء أن يعيش حياته بشكل كامل وهو غير مرتبط. هذا التساؤل، في الحقيقة، ليس جديدًا أبدًا، وقد جرى تناوله في أعمال فنية عديدة، لعل من أبرزها فيلم كوميدي صدر في سنة 2016، ويحمل عنوانًا يحاكي هذا التساؤل تمامًا: "كيف تكون عازبا". هذا الفيلم، الذي جاءنا من الولايات المتحدة، يقدم لنا، نوعًا ما، لمحة عن تلك التجارب التي قد يمر بها الأفراد وهم يبحثون عن أنفسهم أو عن معنى للارتباط في عالم يتغير فيه تعريف الحب باستمرار.
هذا العمل السينمائي، الذي يميل إلى الكوميديا، يسلط الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تعيش في نيويورك، تلك المدينة الصاخبة التي تبدو، في بعض الأحيان، مليئة بأشخاص يشعرون بالوحدة وهم يتجولون فيها. الفيلم، في جوهره، يستعرض أفكارًا متنوعة حول الحب، العلاقات، وكون المرء بمفرده. إنه، في بعض النواحي، يعكس واقعًا يشعر به الكثيرون، حيث يسعى الجميع، بطريقة أو بأخرى، إلى فهم ما يعنيه الارتباط، أو حتى كيف يمكنهم أن يكونوا سعداء وهم لا يشاركون حياتهم مع أحد آخر.
لذلك، هذا الفيلم، هو مجرد نقطة بداية لحديث أوسع حول هذا الموضوع. إنه، فعليًا، يقدم لنا مشاهدات مختلفة، من خلال شخصياته، عن الكيفية التي يمكن للناس أن يتعاملوا بها مع كونهم عازبين في عالم يفرض عليهم، ربما، ضغوطًا للبحث عن شريك. إننا، في هذا المقال، سنستكشف بعض الجوانب التي يطرحها هذا الفيلم، ونربطها، نوعًا ما، بالأسئلة الأكبر حول السعادة الفردية والبحث عن الذات، وهذا، حقًا، شيء يستحق التفكير فيه.
جدول المحتويات
- كيف تكون عازبا - حكاية فيلم
- من هم وراء فيلم كيف تكون عازبا؟
- أين يمكنك مشاهدة فيلم كيف تكون عازبا؟
- كيف تكون عازبا - هل هناك طريقة صحيحة؟
- كيف تكون عازبا - قصص من نيويورك
- كيف تكون عازبا - البحث عن الحب في مدينة كبيرة
- كيف تكون عازبا - هل السعادة ممكنة وأنت وحدك؟
- كيف تكون عازبا - ما الذي يعنيه أن تكون مكتملًا بنفسك؟
كيف تكون عازبا - حكاية فيلم
الفيلم الذي نتحدث عنه، "كيف تكون عازبا"، هو، في جوهره، عمل كوميدي يميل إلى الرومانسية، جرى إنتاجه في الولايات المتحدة، وصدر في سنة 2016. هذا العمل السينمائي، الذي تبلغ مدة عرضه حوالي 110 دقائق، حصل على تصنيف "R" من قبل جمعية الفيلم الأمريكي، وهذا، نوعًا ما، يشير إلى أن محتواه قد لا يكون مناسبًا لكل الأعمار، وربما يحتوي على بعض المواقف أو الألفاظ التي تتطلب نضجًا معينًا. إطلاقه كان في 10 فبراير من ذلك العام في الولايات المتحدة، وهو، في الواقع، وقت مناسب لأفلام تتناول العلاقات، حيث يكون الناس، أحيانًا، يبحثون عن قصص خفيفة وممتعة لمشاهدتها.
هذا الفيلم، بكل تأكيد، يدور حول فكرة أن تكون بمفردك في عالم يبدو وكأنه مصمم للأزواج. إنه، في بعض النواحي، يعكس التحديات والمواقف الطريفة التي يمكن أن يواجهها الأفراد وهم يحاولون فهم طبيعة العلاقات الحديثة، وربما، كيف يمكن لهم أن يجدوا مكانهم الخاص في هذا النسيج الاجتماعي. إنه، فعليًا، يقدم لنا رؤية، قد تكون مضحكة بعض الشيء، عن الحياة العاطفية في عصرنا هذا، حيث تتغير مفاهيم الارتباط باستمرار، وربما، لا توجد قواعد واضحة يمكن اتباعها، وهذا، في الواقع، ما يجعله، نوعًا ما، قريبًا من واقع الكثيرين.
إن فكرة الكوميديا الرومانسية، في هذا السياق، تسمح للفيلم بأن يتناول مواضيع حساسة، مثل الشعور بالوحدة أو البحث عن الشريك، بطريقة خفيفة ومقبولة. إنه، على ما يبدو، لا يهدف إلى تقديم حلول جذرية، بل بالأحرى، إلى استعراض المواقف المختلفة التي يمكن أن يمر بها الشخص الأعزب، وربما، يذكرنا بأن هذه التجارب، في النهاية، جزء من الحياة، وأنها، بكل تأكيد، يمكن أن تكون مضحكة ومفيدة في الوقت نفسه.
من هم وراء فيلم كيف تكون عازبا؟
العمل الفني، أي عمل فني، يعتمد، في الأساس، على الرؤية الإبداعية للأشخاص الذين يقفون خلفه. في حالة فيلم "كيف تكون عازبا"، جرى إخراج هذا العمل السينمائي من قبل كرستينا ديتي، وهي، بكل تأكيد، شخصية لها بصمتها في عالم صناعة الأفلام. إن المخرج، في العادة، هو الذي يوجه الرؤية الفنية للفيلم، ويضمن أن كل جزء فيه، من التمثيل إلى الإضاءة، يخدم القصة التي يجري سردها. إنها، بطبيعة الحال، مهمة تتطلب قدرًا كبيرًا من الفهم العميق للشخصيات والمواقف التي يجري تصويرها، وربما، كيف يمكن أن تتفاعل هذه العناصر مع الجمهور.
أما عن الكتابة، فقد تولت ليز توكيلو مهمة صياغة السيناريو لهذا الفيلم. الكاتب، في أي عمل درامي، هو العقل المدبر الذي يخلق الشخصيات، ويبني الحوارات، ويضع الأحداث في سياق منطقي ومثير. إنها، في الواقع، عملية معقدة تتطلب قدرة على تخيل عوالم كاملة، وربما، فهمًا دقيقًا للمشاعر الإنسانية التي تدفع الشخصيات إلى اتخاذ قرارات معينة. سيناريو هذا الفيلم، على ما يبدو، استطاع أن يلتقط جوهر الحياة العزباء في مدينة كبيرة، وأن يقدمها بطريقة تجعل المشاهد يشعر بالارتباط مع ما يجري على الشاشة.
الفيلم، كما هو معلوم، يضم مجموعة من الممثلين الذين أدوا أدوارًا رئيسية، منهم داكوتا جونسون وريبيل ويلسون. هؤلاء الممثلون، في الواقع، يضفون على الشخصيات حيوية وعمقًا، ويجعلون المشاهد يصدق ما يراه. أداء الممثلين، في أي فيلم كوميدي، هو، في بعض الأحيان، ما يصنع الفارق بين عمل جيد وآخر لا يترك أثرًا. إنهم، بكل تأكيد، يساهمون في إيصال الرسالة الكوميدية والرومانسية للفيلم، ويجعلون الشخصيات تبدو، نوعًا ما، حقيقية وقريبة من القلب، وهذا، في الواقع، أمر مهم جدًا لنجاح أي عمل من هذا النوع.
أين يمكنك مشاهدة فيلم كيف تكون عازبا؟
في عصرنا هذا، أصبح البحث عن مكان لمشاهدة فيلم، نوعًا ما، أسهل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبفضل المنصات الرقمية، صار بإمكان الناس الوصول إلى مكتبات ضخمة من الأفلام والمسلسلات بضغطة زر واحدة. بالنسبة لفيلم "كيف تكون عازبا"، فإن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل هو متاح على خدمات البث الشهيرة مثل Netflix أو Prime Video أو iflix، أو حتى Apple TV، Disney+، أو HBO Max؟ هذا، في الواقع، تساؤل مهم لمن يرغب في مشاهدة الفيلم دون الحاجة للبحث في أماكن متعددة.
الفيلم، على ما يبدو، قد جرى عرضه على بعض هذه المنصات في أوقات مختلفة، وقد يختلف توفره من منطقة لأخرى، وهذا، بكل تأكيد، أمر شائع في عالم البث الرقمي بسبب حقوق الترخيص. إن معرفة أين يمكن للمرء أن يشاهد الأفلام أونلاين الآن، هو، فعليًا، مفتاح الوصول إلى المحتوى الذي يرغب فيه. المنصات مثل Netflix وPrime Video، على سبيل المثال، غالبًا ما تكون الوجهة الأولى للبحث عن الأفلام التي صدرت مؤخرًا أو التي حققت شعبية، وربما، يكون هذا الفيلم قد مر عبر إحداها في وقت ما.
إن البحث عن الفيلم على هذه المواقع، أو حتى التحقق من صفحاته على مواقع مثل IMDb أو Rotten Tomatoes، يمكن أن يقدم معلومات قيمة حول توفره الحالي. هذه المواقع، في العادة، توفر روابط أو إشارات إلى المنصات التي تعرض الفيلم، وهذا، حقًا، يساعد المشاهدين على تحديد وجهتهم بسرعة. إن سهولة الوصول إلى المحتوى الترفيهي، في الوقت الحاضر، هي، نوعًا ما، نعمة كبيرة، وتجعل من مشاهدة فيلم مثل "كيف تكون عازبا" تجربة مريحة وممتعة، وهذا، بكل تأكيد، ما يسعى إليه الكثيرون.
كيف تكون عازبا - هل هناك طريقة صحيحة؟
إحدى الأفكار الأساسية التي يطرحها فيلم "كيف تكون عازبا" هي أن هناك، على ما يبدو، طريقة "صحيحة" وطريقة "خاطئة" لكون المرء أعزبًا، خاصة في مدينة مثل نيويورك التي تبدو مليئة بأشخاص يبحثون عن شريك مناسب لهم. هذا المفهوم، في الواقع، مثير للتفكير، لأنه يثير تساؤلات حول المعايير الاجتماعية التي نضعها للعلاقات، أو حتى، لعدم وجودها. هل يمكن حقًا أن يكون هناك دليل إرشادي لكيفية عيش حياة العزوبية بشكل "مثالي"؟ هذا، في الواقع، سؤال يصعب الإجابة عليه بشكل قاطع.
الفيلم، على ما يبدو، يستكشف هذا من خلال شخصياته، حيث يرى كل منهم العزوبية من زاوية مختلفة. البعض قد يراها فرصة للحرية المطلقة والتجارب الجديدة، بينما قد يراها آخرون فترة مؤقتة قبل الاستقرار في علاقة طويلة الأمد. هذه التباينات، في الواقع، هي ما يجعل الفيلم، نوعًا ما، يعكس تنوع التجارب الإنسانية. إنه، فعليًا، يشير إلى أن ما قد يكون "صحيحًا" لشخص، قد لا يكون كذلك لآخر، وهذا، بكل تأكيد، يضيف طبقة من العمق إلى القصة، ويجعلها، نوعًا ما، أكثر واقعية.
إن فكرة "الطريقة الصحيحة" للعزوبية، في جوهرها، قد تكون ضغطًا اجتماعيًا أكثر منها حقيقة. فالمجتمع، في بعض الأحيان، يميل إلى وضع توقعات معينة للأفراد، سواء كانوا مرتبطين أو غير مرتبطين. الفيلم، في بعض مشاهده، يسخر من هذه التوقعات، ويقدم لنا، نوعًا ما، لمحة عن كيف يمكن للأفراد أن يتجاوزوا هذه الضغوط ويجدوا طريقهم الخاص نحو السعادة، سواء كان ذلك من خلال علاقة حب، أو مجرد لقاءات ودية، أو حتى، شيء آخر تمامًا، وهذا، بكل تأكيد، هو جوهر الحرية الشخصية.
كيف تكون عازبا - قصص من نيويورك
تجري أحداث فيلم "كيف تكون عازبا" في مدينة نيويورك، وهي مدينة، بكل تأكيد، تُعرف بكونها مكانًا يجمع بين عدد كبير من الناس، بعضهم يشعر بالوحدة، وبعضهم يبحث عن الرفقة. هذه المدينة، في الواقع، تُعد خلفية مناسبة جدًا لقصة تدور حول العزوبية والبحث عن الحب، حيث إنها، في بعض الأحيان، يمكن أن تكون مكانًا يشعر فيه المرء بالانفصال، على الرغم من وجود ملايين الأشخاص حوله. الفيلم، على ما يبدو، يلتقط هذا الشعور، ويقدم لنا قصصًا لشخصيات مختلفة تعيش في هذا الواقع.
من بين الشخصيات الرئيسية في الفيلم، نجد أليس، التي تنتقل إلى نيويورك "لتجد نفسها" قبل أن تستقر في علاقة. هي، في الواقع، تمثل الكثير من الشباب الذين يذهبون إلى المدن الكبيرة بحثًا عن تجارب جديدة واستكشاف لذواتهم بعيدًا عن الروتين القديم. ثم هناك روبن، زميلتها في العمل، التي تصادقها أليس. روبن، على ما يبدو، لديها أفكارها الخاصة حول كيفية عيش الحياة العزباء، وربما، تمثل الجانب الأكثر جرأة وحرية في التعامل مع هذه المرحلة من الحياة.
إضافة إلى أليس وروبن، يضم الفيلم شخصيات أخرى مثل لوسي، ميغ، توم، وديفيد. كل واحد من هؤلاء، في الواقع، لديه قصته الخاصة، وتحدياته الفريدة في مدينة نيويورك. إنهم، جميعًا، يشتركون في هدف واحد، وهو الحاجة إلى تعلم كيفية الاستمرار في كونهم عازبين في وقت تتغير فيه تعريفات الحب باستمرار. هذه الشخصيات، في الواقع، تمثل أطيافًا مختلفة من تجارب العزوبية، من البحث عن علاقة جدية إلى مجرد الاستمتاع بالحرية دون قيود، وهذا، بكل تأكيد، يضيف ثراءً للقصة.
كيف تكون عازبا - البحث عن الحب في مدينة كبيرة
البحث عن الحب، أو حتى مجرد الرفقة، في مدينة كبيرة مثل نيويورك، هو، في الواقع، موضوع يتناوله فيلم "كيف تكون عازبا" بشكل واضح. هذه المدينة، بكل تأكيد، تُعرف بأنها مكان مليء بـ"وحيدي القلوب" الذين يسعون للوصول إلى شريك مناسب لهم. سواء كانت العلاقة التي يبحثون عنها تقوم على الحب العميق، أو مجرد لقاءات ودية، أو حتى، شيء في المنتصف، فإن الفيلم، على ما يبدو، يستعرض هذه الأوجه المختلفة للبحث عن الارتباط. إنها، في الواقع، رحلة قد تكون مليئة بالتحديات والمواقف الطريفة في آن واحد.
الشخصيات في الفيلم، مثل أليس وروبن، يجدون أنفسهم في مواقف متنوعة أثناء بحثهم هذا. أليس، على سبيل المثال، التي كانت في علاقة لمدة أربع سنوات، تنتقل إلى نيويورك لتجد نفسها، ولكنها، في الوقت نفسه، تجد نفسها في عالم جديد من المواعدة والتجارب التي لم تعتد عليها. هذا، في الواقع، يعكس تجربة الكثيرين الذين يجدون أنفسهم في بيئة جديدة، وربما، يضطرون لإعادة تعريف مفهومهم للعلاقات.
إن الفيلم، في بعض مشاهده، يقدم لنا لمحة عن كيف يمكن للأفراد أن يتعاملوا مع هذه البيئة المعقدة. إنه، فعليًا، يظهر أن البحث عن الحب ليس دائمًا مسارًا مستقيمًا، بل قد يكون مليئًا بالمنعطفات غير المتوقعة، وربما، المواقف التي تجعل الشخص يعيد التفكير في ما يريده حقًا. هذا، بكل تأكيد، يجعل القصة، نوعًا ما، قريبة من الواقع، حيث إن تجارب المواعدة في المدن الكبيرة يمكن أن تكون، في بعض الأحيان، مربكة ومثيرة في الوقت نفسه.
كيف تكون عازبا - هل السعادة ممكنة وأنت وحدك؟
في كثير من الأحيان، قد يشعر الشخص الأعزب بأنه مفقود، أو غير مكتمل، أو حتى وحيد. هذه المشاعر، في الواقع، طبيعية جدًا، وكثير من الناس يمرون بها. لكن، السؤال الأكبر الذي يطرحه فيلم "كيف تكون عازبا"، والذي يمكن أن نربطه بالحياة الواقعية، هو: هل السعادة ممكنة حقًا عندما يكون المرء بمفرده؟ الفيلم، على ما يبدو، يقدم لنا إجابة ضمنية مفادها أن "لا بأس" أن تشعر بهذه المشاعر، وأن السعادة، في الواقع، لا تعتمد بالضرورة على وجود شريك.
إذا كنت ترغب في معرفة كيف تكون عازبًا وسعيدًا، فإن الخطوة الأولى، بكل تأكيد، هي أن تبدأ بقبول حالتك الفردية، وأن تحب كونك أعزبًا. هذا، في الواقع، تغيير في طريقة التفكير يتطلب بعض الجهد، ولكنه، في النهاية، يمكن أن يؤدي إلى شعور بالرضا والسلام الداخلي. الفيلم، في بعض جوانبه، يشير إلى أن السعادة الحقيقية تأتي من الداخل، وليس من مصدر خارجي، وربما، هذا هو الدرس الأهم الذي يمكن للمرء أن يستخلصه من قصص شخصياته.
لتعزيز هذا الشعور بالسعادة الفردية، هناك، على ما يبدو، الكثير من النصائح التي يمكن أن تساعد. هذه النصائح، في الواقع، لا تتعلق بالبحث عن شريك، بل بالتركيز على الذات، وتطوير الهوايات، وبناء علاقات قوية مع الأصدقاء والعائلة، وربما، استكشاف جوانب جديدة من الحياة. عندما يكون جميع أصدقائك في علاقات، قد تشعر ببعض الضغط، لكن تذكر أن طريقك الخاص نحو السعادة هو، بكل تأكيد، فريد من نوعه، وهذا، حقًا، ما يجعلك مميزًا.
كيف تكون عازبا - ما الذي يعنيه أن تكون مكتملًا بنفسك؟
فكرة أن تكون مكتملًا بنفسك، دون الحاجة إلى شخص آخر ليكملك، هي، في الواقع، محور أساسي في فهم كيفية عيش حياة عزباء سعيدة. فيلم "كيف تكون عازبا"، على ما يبدو، يلامس هذا المفهوم من خلال رحلات شخصياته. إنها، في جوهرها، دعوة للتفكير في قيمة الفرد ككيان مستقل، يمتلك القدرة على تحقيق السعادة والرضا من داخله، وليس فقط من خلال الارتباط بشخص آخر. هذا، بكل تأكيد، يمثل تحولًا في النظرة التقليدية للعلاقات.
أن تكون مكتملًا بنفسك يعني، في بعض النواحي، أن تتعلم كيف تستمتع بوقتك الخاص، وكيف تطور اهتماماتك الشخصية، وكيف تبني حياة غنية بالمعنى، حتى لو كنت بمفردك. هذا لا يعني، بطبيعة الحال، أن تتجنب العلاقات، بل يعني أنك لا تعتمد عليها لتحديد قيمتك أو سعادتك. إنها، في الواقع، حالة من السلام الداخلي حيث تشعر بالرضا عن هويتك، وما تفعله، ومن أنت، وهذا، حقًا، شعور قوي جدًا.
الفيلم، على ما يبدو، يشير إلى أن الكثير من الشخصيات تمر بمرحلة من البحث عن الذات قبل أن تكتشف ما يعنيه أن تكون مكتملًا. أليس، على سبيل المثال، تبدأ رحلتها في نيويورك بنية "إيجاد نفسها"، وهذا، في الواقع، جزء كبير من عملية أن تصبح شخصًا مكتملًا. إنها، في النهاية، تدرك أن السعادة ليست مجرد وجهة، بل هي، نوعًا ما، رحلة مستمرة من النمو والاكتشاف الذاتي، وهذا، بكل تأكيد، درس قيم يمكن أن ينطبق على أي شخص، سواء كان أعزبًا أم لا.
هذا المقال استعرض فيلم "كيف تكون عازبا" كعمل كوميدي صدر في عام 2016، من إخراج كرستينا ديتي وكتابة ليز توكيلو، وبطولة داكوتا جونسون وريبيل ويلسون. ناقشنا كيف يتناول الفيلم فكرة العزوبية في مدينة نيويورك، ويقدم قصصًا لشخصيات تبحث عن الحب والعلاقات بينما تحاول فهم معنى أن تكون بمفردك في عالم تتغير فيه تعريفات الحب. تطرقنا إلى سؤال ما إذا كانت هناك طريقة "صحيحة" أو "خاطئة" لكون المرء أعزبًا، وكيف أن الفيلم يستعرض وجهات نظر مختلفة حول هذا الأمر. كما تناولنا إمكانية مشاهدة الفيلم على منصات البث المختلفة، وأخيرًا، تحدثنا عن فكرة السعادة الفردية وأهمية الشعور بالاكتمال الذاتي، بعيدًا عن الارتباط، كجزء أساسي من عيش حياة عزباء سعيدة.
كيف يحبك الله #الحب_في_الله | محمد سعد -Mohammed Saad
كيف تتعامل إذا وجه إليك شخص نصيحة بأسلوب غير لبق؟ | مريميات
كيف أصبح حال المجتع الاسلامي https://www.youtube.com/watch?v